مقدمة
برعم زهرة محمدية هو أحد النباتات الطبية متعددة الاستخدامات، يُستخدم لعلاج التهابات المعدة والإمساك، وتحسين صحة البشرة. لكن للحفاظ على خصائصه العلاجية، يجب مراعاة توقيت الحصاد وطرق التخزين بدقة. إليك التفاصيل:
١. أفضل وقت لحصاد برعم زهرة محمدية
مرحلة التزهير:
الوقت المثالي للحصاد هو عندما تكون البراعم نصف مفتوحة (ناضجة لكنها لم تتفتح تمامًا)، عادةً في منتصف إلى أواخر الصيف (شهر مهر في إيران: أواخر سبتمبر إلى أوائل أكتوبر).
السبب:
في هذه المرحلة، يكون تركيز المركبات الفعالة مثل اللاوسون (صبغة حمراء) والمواد المخاطية (لتسكين الجهاز الهضمي) في أعلى مستوياته.
ملاحظة مهمة:
تجنب جمع الأزهار المتفتحة تمامًا، لأن التفتح الكامل يؤدي إلى تبخر الزيوت العطرية وفقدان الجودة الدوائية.
٢. طرق الحفظ بعد الحصاد
أ) التجفيف الصحيح
- التجفيف في الظل:
علق البراعم في مكان بارد وجاف ومظلل (مثل تحت سقيفة أو غرفة مخصصة) لمنع تحلل الفيتامينات والزيوت. - طحن إلى مسحوق:
بعد التجفيف الكامل، اطحن البراعم واحفظها في أوعية زجاجية داكنة اللون لحمايتها من الضوء.
ب) شروط التخزين
- تجنب الرطوبة والحرارة:
الرطوبة تسبب العفن، والحرارة تدمر المركبات المتطايرة. الحفظ المثالي يكون في درجة حرارة أقل من ٢٥°م. - منع التلوث:
تجنب ملامسة الأيدي غير النظيفة أو الأدوات الملوثة للحفاظ على الجودة.
٣. عوامل تؤثر على الجودة الدوائية بعد الحصاد
- الضوء المباشر:
التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية يُفكك المركبات الكيميائية الفعالة. - طرق التجفيف الخاطئة:
استخدام مجففات حرارية بدرجة حرارة أعلى من ٤٠°م يُقلل الجودة. يُفضل التجفيف الطبيعي في الظل.
٤. الاستخدام النهائي والفاعلية
- تحضير منقوع:
استخدم البراعم المجففة في الظل لعمل شاي عشبي فعّال في تهدئة المعدة. - في التجميل:
مسحوق الزهرة المجفف يُستخدم في صبغ الشعر (الحناء) أو كماسك للبشرة.
الخاتمة
الالتزام بتوقيت الحصاد الصحيح (البراعم نصف المفتوحة) والتجفيف في الظل هما مفتاح الحفاظ على خصائص زهرة محمدية الدوائية. هذه الخطوات البسيطة لا تحمي النبات من التلف فحسب، بل تعزز فاعليته في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والعناية بالبشرة.