Skip links
للأطفال

خصائص الزعفران للأطفال والرضع

خصائص الزعفران للأطفال والرضع

تُظهر الأبحاث العلمية والتجارب السريرية أن الزعفران يعتبر مادة غذائية مفيدة وضرورية للأطفال. يمكن أن يساعد استهلاك الزعفران في هذه الفئة العمرية على الحفاظ على الصحة، وعدم استهلاكه قد يؤدي إلى مشاكل جدية على المدى الطويل. الكمية الموصى بها من الزعفران للأطفال حوالي 0.1 جرام (10 إلى 15 خيطًا من الزعفران)، والتي تلبي احتياجاتهم الجسدية والنفسية. التوازن في استهلاك الزعفران هو أفضل وسيلة للاستفادة من خصائصه.

1. تقوية العظام:
يمكن أن يساعد الزعفران في تقوية العظام وزيادة امتصاص الكالسيوم. نظرًا لأن الأطفال في مرحلة نمو سريعة، فإن استهلاك الزعفران يساعدهم على الحصول على عظام قوية وصحية. المعادن الأخرى الموجودة في الزعفران تساهم أيضًا في النمو البدني للأطفال.

2. تعزيز صحة المعدة:
يساعد الزعفران في تنظيف سموم المعدة وتحسين انقباضاتها. هذه التأثيرات تساعد في تحسين أداء المعدة، ويمكن أن يكون للزعفران تأثير إيجابي أيضًا على الحالة النفسية للأطفال.

3. تحسين مشاكل الجهاز التنفسي:
يمكن أن يحسن الزعفران من أداء الجهاز التنفسي ويكون فعالًا في علاج مشاكل مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية. هذه التأثيرات تتحقق بشكل غير مباشر من خلال تحسين الأداء العصبي وإفراز الغدد.

4. تحسين الرؤية:
يساعد الزعفران في تحسين رؤية الأطفال ويمكن أن يقلل من اضطرابات مثل cataract والتهاب الملتحمة. المركبات الموجودة في الزعفران مثل الكروسين والكروستين تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الشبكية وتمنع اضطرابات الرؤية.

5. مضاد للالتهابات:
يمكن أن يساعد الزعفران، بفضل مركباته الخاصة مثل الكروسين والكروستين، في تقليل الالتهاب في جسم الأطفال. إذا لم يتم السيطرة على الالتهاب، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في أنظمة الجسم المختلفة.

6. تقليل الحمى:
يمكن أن يساعد الزعفران في التحكم وتقليل الحمى لدى الأطفال. المواد الفعالة الموجودة في الزعفران ثبتت فعاليتها في بعض الدراسات السريرية.

7. تحسين الحالة الجلدية:
يمكن أن يكون الزعفران فعالًا في تحسين الطفح الجلدي وجفاف الجلد لدى الأطفال ويساعد في تقليل الحساسية الجلدية.

8. تحسين نبض القلب:
يساعد الزعفران في تحسين أداء القلب والأوعية الدموية وله تأثير إيجابي على العقد القلبية. هذه التأثيرات تسهل تدفق الدم وتقلل الضغط على القلب.

أضرار استهلاك الزعفران بكثرة لدى الأطفال:
على الرغم من الخصائص الرائعة للزعفران، فإن استهلاكه بكميات كبيرة يمكن أن يكون خطيرًا. ينصح الأطباء بعدم استخدام الزعفران مباشرة للأطفال دون 6 أشهر، ويمكن للأمهات استهلاكه ونقله إلى الرضيع من خلال حليبهن. من المهم أن يكون استهلاك الزعفران متوازنًا ومناسبًا للأطفال، مع مراعاة الخصائص الفردية واحتياجاتهم.

Leave a comment

این وب سایت از کوکی ها برای بهبود تجربه وب شما استفاده می کند.